رجوع
الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة توقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الأمريكية لاختبار المواد بهدف تطوير المواصفات الوطنية في مجال البيئة والسلامة العامة
أبوظبي، 23 سبتمبر 2022: وقّعت اليوم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الجهة الوطنية المسؤولة عن التقييس في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع الجمعية الأمريكية لاختبار المواد ASTM، بهدف تطوير المواصفات الوطنية في مجال البيئة والسلامة العامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للتقييس لعام 2022، المنعقد في أبوظبي والذي تستمر فعالياته حتى 23 ديسمبر الجاري، بحضور أكثر من 5,000 من المسؤولين والممثلين عن مختلف هيئات التقييس الوطنية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والتقنيين من أكثر من 120 دولة حول العالم.
ووقّع مذكرة التفاهم من الجانب الإماراتي سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتيريزا سيندروفسكا، نائب رئيس الجمعية الأمريكية لاختبار المواد. وحضر التوقيع نخبة من خبراء المواصفات وممثلين عن المنظمات والهيئات الوطنية والدولية المعنية بالتقييس.
وبهذه المناسبة أعرب سعادة عمر السويدي عن سعادته بتوقيع المذكرة مع الجمعية، لما تمثله من داعم رئيسي لجهود الوزارة في مجال تعزيز البنية التحتية للجودة، ورفع قيمة الامتثال والمواءمة مع المواصفات الدولية، بهدف زيادة تنافسية المنتجات الإماراتية المصنعة محلياً، والارتقاء بحركة التجارة الوطنية، إلى جانب دعم المجتمع ليكون أكثر صحة وأماناً وسلامة.
وأضاف سعادة السويدي: "من خلال مواءمة المواصفات الوطنية مع أفضل الممارسات الدولية، ستوصل الوزارة دفع عجلة الابتكار، وضمان الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة لتطوير البنية التحتية للجودة بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة".
وقالت السيدة تيريزا سيندروفسكا: "مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تؤكد أهمية العلاقة بين الجمعية الأمريكية لاختبار المواد مع جهات التقييس الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي منذ سنوات عديدة، وهذا هو سبب تأسيس الفرع الدولي الأول للجمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019، وسنواصل العمل بشكل أوثق مع وزارة صناعة والتكنولوجيا المتقدمة بموجب مذكرة التفاهم الجديدة، ونحن ندرك أهمية العلاقات بين الجمعية الأمريكية لاختبار المواد وقادة الصناعة في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء هذه المنطقة، لتأثير ذلك على المواصفات والمقاييس، بشكل إيجابي يعزز جودة الصناعات وتنافسيتها".
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم العمل على تعزيز التعاون بين الطرفيين، بهدف استدامة نمو الاقتصاد الوطني، وتطوير االمواصفات القياسية الوطنية في مجال البيئة والسلامة العامة، حيث تمثل الجمعية ومقرها في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، جهة دولية بارزة في مجال تطوير المواصفات التقنية لمجموعة واسعة من المواد، والمنتجات، والأنظمة، والخدمات الصناعية والتجارية.
ومن الجدير بالذكر أن تعزيز التجارة العالمية والاستدامة تعتبر من الموضوعات الرئيسية على أجندة الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للتقييس لعام 2022، والمقام تحت شعار "التعاون لأجل الخير". وتعكس استضافة الاجتماع في دولة الإمارات، التي تشغل عضوية مجلس المنظمة الدولية للتقييس، الدور العالمي الرائد لها في مجال التقييس. كما يبرِز الاجتماع مكانتها كمركز صناعي راسخ ومعروف عالمياً، يوفر للمستثمرين الدوليين فرصاً صناعية جذابة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للتقييس لعام 2022، المنعقد في أبوظبي والذي تستمر فعالياته حتى 23 ديسمبر الجاري، بحضور أكثر من 5,000 من المسؤولين والممثلين عن مختلف هيئات التقييس الوطنية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والتقنيين من أكثر من 120 دولة حول العالم.
ووقّع مذكرة التفاهم من الجانب الإماراتي سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتيريزا سيندروفسكا، نائب رئيس الجمعية الأمريكية لاختبار المواد. وحضر التوقيع نخبة من خبراء المواصفات وممثلين عن المنظمات والهيئات الوطنية والدولية المعنية بالتقييس.
وبهذه المناسبة أعرب سعادة عمر السويدي عن سعادته بتوقيع المذكرة مع الجمعية، لما تمثله من داعم رئيسي لجهود الوزارة في مجال تعزيز البنية التحتية للجودة، ورفع قيمة الامتثال والمواءمة مع المواصفات الدولية، بهدف زيادة تنافسية المنتجات الإماراتية المصنعة محلياً، والارتقاء بحركة التجارة الوطنية، إلى جانب دعم المجتمع ليكون أكثر صحة وأماناً وسلامة.
وأضاف سعادة السويدي: "من خلال مواءمة المواصفات الوطنية مع أفضل الممارسات الدولية، ستوصل الوزارة دفع عجلة الابتكار، وضمان الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة لتطوير البنية التحتية للجودة بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة".
وقالت السيدة تيريزا سيندروفسكا: "مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تؤكد أهمية العلاقة بين الجمعية الأمريكية لاختبار المواد مع جهات التقييس الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي منذ سنوات عديدة، وهذا هو سبب تأسيس الفرع الدولي الأول للجمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019، وسنواصل العمل بشكل أوثق مع وزارة صناعة والتكنولوجيا المتقدمة بموجب مذكرة التفاهم الجديدة، ونحن ندرك أهمية العلاقات بين الجمعية الأمريكية لاختبار المواد وقادة الصناعة في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء هذه المنطقة، لتأثير ذلك على المواصفات والمقاييس، بشكل إيجابي يعزز جودة الصناعات وتنافسيتها".
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم العمل على تعزيز التعاون بين الطرفيين، بهدف استدامة نمو الاقتصاد الوطني، وتطوير االمواصفات القياسية الوطنية في مجال البيئة والسلامة العامة، حيث تمثل الجمعية ومقرها في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، جهة دولية بارزة في مجال تطوير المواصفات التقنية لمجموعة واسعة من المواد، والمنتجات، والأنظمة، والخدمات الصناعية والتجارية.
ومن الجدير بالذكر أن تعزيز التجارة العالمية والاستدامة تعتبر من الموضوعات الرئيسية على أجندة الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للتقييس لعام 2022، والمقام تحت شعار "التعاون لأجل الخير". وتعكس استضافة الاجتماع في دولة الإمارات، التي تشغل عضوية مجلس المنظمة الدولية للتقييس، الدور العالمي الرائد لها في مجال التقييس. كما يبرِز الاجتماع مكانتها كمركز صناعي راسخ ومعروف عالمياً، يوفر للمستثمرين الدوليين فرصاً صناعية جذابة.
تفاصيل الإصدار
سبتمبر 23, 2022
أبوظبي